تحجيم بوتين من قبل بايدن

اكيد طبعا هناك فرق كبير مابين واحد متمرس بالسياسه الدوليه طيلة خمسين عام مثل بايدن وواحد مثل ترامب كان غشيم في السياسه — بايدن تولي الحكم بأمريكا وانتهج نهج الديمقراطين في تولي زمام الامور وتشابكات الاحداث في اغلب دول العالم ومصالح امريكا وصيته الدولي ونفوذه بكل دول العالم متفوقه تفوق رأسمالي وعسكري وسياسيه علي نظيره الدب الروسي متمثله في شخص متولي زمام روسيا بنهج خبيث ونهج الند امام الفيل الامريكي بوتين سابقا قبل توليه زمام الامور بروسيا من بعد يلسين ومن بعد خراب الاتحاد السوفيتي تولي الحكم بوتين وخلفيته المخابراتيه مارسه في الحكم ونجح في ان يرجع نفوذ روسيا امام الفيل الامريكي من خلال تحديات احداث امام الاوربين والامريكان متحديا بقوته العسكريه ووفق ماتمليه اويمليه الحدث من فعل فمثلا احتلاله لجزيرة القرم بالبحر الاسود امام العالم كله واجرايءة انتخابات من قبل مواطني الجزيره ورغبتيهم بان يكونوا تحت السياده الروسيه الزم العالم بالصمت اجمع اي ان بوتين في الكواليس يستعمل دهائيه في السيطره والنفوذ وفي العلن يمارس الحكمه والديمقراطيه وهو في ذلك غير محق مطلقا من نجاحه فليس هذا دليل علي الاستمرار بهذة الاساليب الملتويه في ادارة شأن بلد كبير مثل روسيا فهناك المعارضه الروسيه تزداد بشكل كبير يوما من بعد يوم والاحتقان وذرر الرماد من تحت النار يزداد يوما من بعد يوم من خلال افعال بوتين وتعرضه للاحداث الدوليه واخره مايمارسه من ضغوطات وخبث في الاستحواذ علي السيطره علي دوله مثل سوريا مستغلا الاضطرابات والمعارضات من الشعب السوري ضد حاكم ضعيف الادوات وضعيف الخبره بأدارة شأن بلد مثل سوريا وهو بشار الاسد وماجعله يتسيد ويتحكم في الشأن السوري متحديا كافة الاطراف وهو مالايقبله بايدن واذ ان قبل هذا ترامب فهو غشيم ونزل بسيادة امريكا وتنازل عن سطوة امريكا في ادارة شأن الاحداث الدوليه بثقله السياسي والعسكري وتركه هذه الادوات لمثل ذلك القيصر المتمرد والطامع في ثروات العالم ولو حساب المستضعفين في الارض وهو مالايفبله قيم ومباديء الحزب الذي يمثله بايدن وهو الحزب الديمقراطي والمتولي الان لشئون الاحداث الدوليه بالعالم واخر تلك الاحداث وهو ماحدث بالامس من ضربه عسكريه في سوريا من قبل الجيش الامريكي موجها انذار رادع لبوتين ولسان حال بايدن لبوتين ماذا تفعل وذلك ماستوضحه السويعات القادمه

المتابع للاحداث الدوليه وعلي وجه الخصوص الشأن الامريكي وتأثيره في المشهد السياسي العالمي يجد ان امريكا في عهد ترامب كأنه دوله مهمشه ليس له تأثير وهذا كان واضح من خلال سياسات ترامب الغشيم بالسياسه الدوليه وعلي الخلاف من ذلك نجد ان تغير الاوضاع بأمتلاك زمام الامور من قبل نجاح بايدن بالانتخابات الامريكيه وتولي بايدن الحكم نجد ان بايدن ليس ترامب ولكن بايدن متمرس بالسياسه وواخد السلم من اوله اي انه خمسين سنه سياسه الي ان وصل الي منصب نائب الرئيس الامريكي في عهد اوباما اي ان ملفات الاحداث فيما يتعلق بالشأن العام السياسي الدولي مازال في جعبة الرجل – بايدن قال كلمته بالامس فيما يتعلق بالشأن السوري وقاصدا من ذلك رد فعل بوتين قيصر روسيا المحنك الخبيث والذي سطع نجمه في عهد ترامب بأعتبار الاثنين حلفين انما مأتي بايدن الي الحكم يقول لبوتين اوراق اللعبه تغيرت ووجودك في سوريا ليس بتفوق عنا وانما نحن متواجدين ولنا الكلمه العليا في معترك الاحداث بالملف السوري واطماع بوتين بوجوده بسوريا وأخذ حلفاء له اقربهم اردوغان فالبعض يتوهم ان من خلال ذلك ان اردوغان حليف لبوتين لا وانما الاحداث تتشابك في احداث وتختلف اختلافا جذريا في احدداث اخري وتلك هي السياسه وعليه فأن بايدن مدرك لهذا جيد ويقول لبوتين من تلك الضربه ها أنا –هل لك من رد وهذا سيضح جليا في السويعات الفادمه من تلك الضربه والتي وجهه بايدن لسوريا ولسان حاله يقول هل من مبارز ويقصد طبعا بوتين